اخبار

بريطانيا تكشف أكاذيب الدعـ م السريع

تابعنا على واتساب

أكدت بريطانيا رفضها لأي خطوات تهدف إلى تشكيل حكومة في المناطق التي تسيطر عليها مليشيا الدعم السريع، محذرة من أن مثل هذه التحركات تعمّق الانقسامات وتزيد من زعزعة الاستقرار في السودان والمنطقة، وفق ما جاء (الأربعاء) في كلمة ممثلة بريطانيا في مجلس الأمن الدولي، باربرا ودوورد، والتي أعلنت عن اجتماع سيعقد في أبريل المقبل في لندن، يضم وزراء خارجية من نحو 20 دولة ومنظمة دولية، لمناقشة دعم المسار السلمي للسودان.

وكانت عناصر تتبع لمليشيا الدعم السريع وأخرى متحالفة معها، معظمهم من المقيمين في بريطانيا ويحملون جنسيتها أو جنسيات أوروبية وأمريكية، ممن شاركوا في اجتماعات نيروبي الأخيرة، من بينهم سليمان صندل وجبريل آدم المنشقين من حركة العدل والمساواة بعد أن استقطبهما حميدتي، ووليد مادبو المعروف بارتباطه بالمليشيا لأسباب قبلية وجهوية، قد أعلنوا أنهم اجتمعوا مع النائبة راشيل ماسكل رئيسة المجموعة البرلمانية للسودان وجنوب السودان في إحدى غرف البرلمان البريطاني.

وقالت النائبة راشيل إنها دعيت لمخاطبة اجتماع يشارك فيه سودانيون لتوضيح وجهة نظر المجموعة حول أزمة السودان، وذكرت أنها لم تكن تعرف هوية السودانيين الموجودين، ولم يتاح لمكتبها التحقق من ذلك، وأكدت أن موقفها هو ضد الدعم السريع وما يرتكبه من انتهاكات وأنها تطالب بمحاسبته علي تلك الجرائم.

وقد شاركت النائبة ماسكال في جلسة أسئلة وإجابات بالبرلمان حول السودان أمس وطرحت سؤالا لوزير الخارجية البريطاني حول دور الفاعلين الخارجيين في الأزمة الطامعين في موارد السودان وموقعه الاستراتيجي وتحدثت عن تورط الإمارات في دعم المليشيا. كما تناولت دور المرتزقة الأجانب في الحرب وسألت عن دور بريطانيا في التصدي لذلك. ولم يقدم الوزير إجابات محددة لأسئلتها.

وكان عدد من أفراد الجالية السودانية ببريطانيا قد كتبوا للنائبة للاحتجاج علي استضافتها لعناصر المليشيا. حيث قدمت تلك التوضيحات.

ووصف السيد عبد الله أبو قردة رئيس اتحاد روابط دارفور ما بثته دعاية المليشيا عن لقائهم في البرلمان البريطاني بأنه خطوة استفزازية لضحايا الإبادة الجماعية والتطهير العرقي وتجاوز لنظم ولوائح البرلمان.

يذكر أن زيارة البرلمان البريطاني متاحة للسواح والزائرين. كما يوجد أفراد وشركات تعمل في مجالات العلاقات العامة تنظم أنشطة في البرلمان بمقابل مالي.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى