متابعات- اليوم نيوز – وقع تحالف نيروبي “الأطراف المكونة لتحالف السودان التأسيسي”، على دستور انتقالي لسنة ألفان وخمسة وعشرون، ونص على إلغاء الوثيقة الدستورية الانتقالية لسنة ألفان وتسعة عشر وجميع القوانين والقرارات والمراسيم السابقة.
وأقر الدستور على أن السودان دولة علمانية ديمقراطية لا مركزية، ذات هوية سودانوية، تقوم على فصل الدين عن الدولة، وكذلك فصل الهويات الثقافية والعرقية والجهوية عن الدولة والتأكيد على أن المواطنة المتساوية هي الأساس للحقوق والواجبات.
وأشار إلى أن نظام الحكم يقوم على اللامركزية السياسية، والإدارية، والقانونية، والمالية وأن الدولة السودانية تؤسس على الوحدة الطوعية والإرادة الحرة لشعوبها واحترام التنوع والتعدد العرقي والديني والثقافي والمساواة بين جميع الأفراد والشعوب في الحقوق والواجبات.
ونص الدستور على أن تتكون الفترة الانتقالية من مرحلتين وههما الفترة ما قبل الانتقالية التأسيسية، وتبدأ من تاريخ سريان هذا الدستور وتستمر حتى الإعلان الرسمي عن إنهاء الحروب والفترة الانتقالية التأسيسية، وتبدأ فور الإعلان الرسمي عن إنهاء الحروب وتمتد لمدة عشر سنوات
