
قال البروفيسور إبراهيم أحمد عمر القيادي بالمؤتمر الوطني في تغريدة له
“انا لا أسعى في مصالحة بين طرفين ، انا أسعى لوضع المؤتمر الوطني في مكانه اللائق به ، حزب قائد في بلد رائد .
واضاف ،أنا اعتقد ان الخيانة التي حدثت في 11 أبريل 2019 كانت تقوم على ساقين ، خلع السلطة وقد حدث ، وهدم المؤسسة السياسية التي كانت سند السلطة.
وقال كانت الكلمة السخيفة التي كنا نسمعها ،(إلا المؤتمر الوطني)
و تابع ،بما ان السلطة قد خلعت فعلا فيبقى علينا الا نسمح بهدم المؤتمر الوطني.”
وكان قد حدث خلاف داخل المؤتمر الوطني بسبب رئاسة الحزب حيث تمسك مولانا أحمد هارون باعتباره اول رئيس تم تكليفه بعد سقوط نظام الإنقاذ حيث كان البشير رئيسا للحزب ،
بينما تمسك أيضا إبراهيم محمود برئاسة الحزب باعتباره من تم ترشيحه عبر الشورى التي انعقدت حينما تم اعتقال مولانا أحمد هارون.
وانقسم أعضاء الوطني بين مؤيد لمولانا هارون و مؤيد لإبراهيم محمود ، وتدخل العقلاء لحل الخلاف وجمع الصف واسندوا الأمر للشيخ إبراهيم أحمد عمر الذي قدم مبادرة لاحتواء الخلاف عبر المؤسسات التنظيمية وعقد مجلس شورى يتم عبره اختيار الشخص المناسب لرئاسة الحزب الذي ربما يكون غير الشخصين الذين تسببا في الخلاف