
قال وزير الإعلام السوداني، الناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية، خالد الاعيسر، إن حكومة أبوظبي في دولة الإمارات العربية المتحدة، ظلت تمارس أسوأ أشكال التضليل، فتعمدت تزييف الحقائق بما يخدم مصالحها، تلك المصالح التي دفعتها إلى التحالف مع أخطر ميليشيا في العصر الحديث، مما أدى إلى تلطخ أيديها بدماء السودانيين.
ونوه في تصريحات إلى ان حكومة أبوظبي تحالفت مع ميليشيات مجرمة ارتكبت جرائم إبادة جماعية في دارفور وعدد من المدن والولايات السودانية، وبذلك أصبحت، وما تزال، شريكاً رئيسياً في جريمة العصر التي شهدها السودان، وهو ما يستوجب ملاحقتها قضائياً ودولياً باعتبارها طرفاً رئيسياً في هذه الجرائم التي يجرمها القانون الدولي.
وأضاف “في 29 سبتمبر 2024، أصدرت حكومة أبوظبي بياناً كاذباً انتشر في الآفاق القريبة والبعيدة، زعمت فيه أن الجيش السوداني استهدف مقر سفيرها في الخرطوم، غير أن جنود القوات المسلحة السودانية، بعد طرد ميليشيا الدعم السريع المتمردة من تلك المنطقة، أكدوا أن مقر السفير في الخرطوم لم يتعرض لأي أذى، خلافاً لما روّجت له حكومة أبوظبي.
وأكد الاعيسر أن هذا دليل جديد وواضح على أكاذيبها وتورطها في حرب السودان بأشكال متعددة، شملت الدعم المالي، وإرسال الأسلحة، واستخدام المسيرات الانتحارية والاستطلاعية، فضلاً عن جلب المرتزقة الذين ارتكبوا جرائم بحق الشعب السوداني