شددت منظمات حقوقية وعدد من النواب بالكونغرس الأمريكي على ضرورة الضغط على إدارة الرئيس دونالد ترامب لتصنيف مليشيا الدعم السريع في السودان كجماعة إرهابية.
وأكد ناشطون في مجال حقوق الإنسان أن عناصر من قوات الدعم السريع إرتكبوا مجازر بشعة في حق المدنيين والأسرى وقاموا بإغتصاب عشرات النساء والفتيات خلال الحرب الدائرة في السودان، إلى جانب عدد لا يحصى من الانتهاكات التي تصنف كجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، مثلما حدث لسكان مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور، وغيرها من المناطق التي تأثرت بالحرب.
وأكد نواب بالكونغرس أنهم بصدد إثارة القضية وسيقدمون ما يدعم مطلبهم بتصنيف المليشيا كجماعة إرهابية، ولن يسكتوا حتى تستجيب إدارة ترامب.
