
انتقد وزير العدل السابق في حكومة عبدالله حمدوك خطوة السودان برفع دعوة ضد دولة الإمارات أمام محكمة العدل الدولية، متهمةً إياها بمشاركتها في جرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبتها مليشيا الدعم السريع من خلال تقديم الدعم العسكري والمالي المستمر للمليشيا
وقال عبدالباري إن هذه الخطوة تكشف عن محاولة ساخرة بامتياز من قبل القوات المسلحة السودانية لتلميع صورتها من خلال التظاهر بأنها تدافع عن حقوق الإنسان.
ودافع نصرالدين عن الامارات مشيراً الي ان الامارات عند انضمامها الي محكمة العدل ابدت تحفظاً على المادة التاسعة التي تتمثل في اختصاص محكمة العدل الدولية إذ تمنح المادة التاسعة من اتفاقية الإبادة الجماعية المحكمة اختصاصاً بالنظر في النزاعات المتعلقة بتفسير الاتفاقية أو تطبيقها أو تنفيذها، لكن هذه المادة خاضعة للتحفظات ما يدل على أن القضية لم تُصمم لتحقيق نصر قضائي، بل لتحقيق مكاسب سياسية.
وقدم الوزير بحكومة حمدوك اتهامات للقوات المسلحة مشيراً الي ما اسماها بحكومة بورتسودان نظام عسكري غير شرعي تهيمن عليه القوات المسلحة وانها منعدمة القيمة من الناحية الأخلاقية
واضاف من الصعب تصور مثال أكثر فجاجة للنفاق: مؤسسة ارتكبت الإبادة الجماعية تلو الأخرى تتحدث الآن باسم ضحايا الإبادة.