في خطوة مثيرة أعربت دولة الإمارات عن إدانتها واستنكارها الشديد للهجمات المسلحة التي استهدفت مخيمي زمزم وأبوشوك قرب مدينة الفاشر في ولاية سودانية، وأسفرت عن مقتل وإصابة المئات من الأبرياء، بينهم نساء وأطفال، في انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي.
وفي بيان رسمي، بحسب موقع الأحداث دعت الإمارات جميع الأطراف إلى احترام التزاماتها بموجب القانون الدولي وإعلان جدة، وكذلك الالتزام بآليات منصة “متحالفون لتعزيز إنقاذ الأرواح والسلام في السودان”.
إلا أن هذه الإدانة قوبلت بسخط واسع في الشارع السوداني، حيث اعتبر كثيرون أنها محاولة لتجميل الموقف، في ظل الدعم المستمر الذي تقدمه أبوظبي لمليشيا الدعم السريع، المتهمة بارتكاب انتهاكات جسيمة بحق المدنيين. واعتبر مراقبون أن البيان الإماراتي يعكس سياسة الكيل بمكيالين، ويثير تساؤلات حول جدية المواقف المعلنة مقارنة بالتحركات الميدانية
