
أعربت حكومة تشاد عن قلقها العميق تجاه انتشار شائعات عمليات اختطاف الأعضاء التناسلية المزعومة التي وصفتها بـ”المثيرة للقلق” بأنجمينا وفي بعض المدن الكبرى، مما أدى إلى أعمال عنف “غير مقبولة ضد الأشخاص المشتبه بهم خطأً”.
وأكدت في بيان وفقا لموقع شاري انفو ، صادر عن المتحدث باسمها قاسم شريف محمد، أن هذه الشائعات ليس لها أي أساس علمي أو طبي. وأن الفحوصات السريرية التي أجريت على الضحايا المزعومين لم تؤكد أي اختفاء جسدي للأعضاء التناسلية.
ودعت الحكومة في بيانها السكان إلى التزام الهدوء وضبط النفس واليقظة في مواجهة انتشار المعلومات “الكاذبة”، التي غالبا ما يتم تضخيمها من قبل وسائل التواصل الاجتماعي والمنظمات الغامضة بهدف بث الخوف والذعر.
وأشار البيان، إلى أن هذه الحالة من الذهان المنتشر تشكل، بلا شك، اضطراباً في النظام العام لا يمكن للحكومة أن تتسامح معه، ونوهت إلى انه سيتم التعرف على مرتكبي هذه الأعمال العنيفة وملاحقتهم واعتقالهم وتقديمهم إلى أقصى العقوبات التي ينص عليها القانون.
وجددت الحكومة تأكيد عزمها على ضمان أمن السكان بكل الوسائل المتاحة لها دون أي تحفظ، واطمأنت السكان بأن قوات الدفاع والأمن مكلفة باتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية المواطنين من جميع أشكال العنف.