
أفاد سكان محليون وشهود عيان، الأربعاء، بأن مليشيا الدعم السريع ضاعفت الرقابة على مراكز الإنترنت وتفتيش هواتف المدنيين في نيالا بولاية جنوب دارفور غربي السودان.
وتأتي الحملة الجديدة في أعقاب شن الجيش هجومًا على مطار نيالا الدولي في 3 مايو الجاري، أسفر عن تدمير شحنة إماراتية محملة بإمداد عسكري للدعم السريع ومقتل خبراء أجانب يُرجّح إشرافهم على أنظمة الدفاع الجوي والتشويش.
وقال شهود عيان، بحسب “سودان تربيون”، إن “الدعم السريع شددت الرقابة على مراكز الإنترنت الفضائي التي يلجأ إليها المواطنون في ظل انقطاع شبكة الاتصالات المحلية”.
وأشاروا إلى أن عناصر الدعم السريع باتوا يُجبرون بعض مرتادي مراكز الإنترنت على كشف محتويات هواتفهم بذريعة التعاون والتخابر مع الجيش.
وأفاد الشهود بأن الدعم السريع شنّت حملة اعتقالات وسط عناصر بعد تعرض مطار نيالا للهجوم، شملت عناصر شرطية ومدنيين بدعوى رفع إحداثيات للجيش.
وقيّدت الدعم السريع وصول المدنيين إلى المطار الذي عززت حمايته عبر ارتكازات ميدانية وأنظمة تشويش وحماية جوية، فيما ظل الجيش يشن غارات على المنشأة توقفت بعد إسقاط طائرة حربية في 24 فبراير السابق شرقي المدينة، قبل أن يعاود الهجوم مرة أخرى مطلع هذا الأسبوع.