
أصدر رئيس الحركة الشعبية شمال عبد العزيز الحلو قرارًا مفاجئًا بطرد قوات تتبع لمليشيا دعم السريع من مدينة كاودا وذلك بعد إرتكابهم لبعض التجاوزات في الأحياء وإشاعتهم للفوضى في الأسواق.
وكشفت مصادر أمنية بحسب صحيفة الوان من داخل كاودا فإن مجموعة من السكان تذمروا من وجود أفراد المليشيا وسط الأحياء وإدمانهم للخمور مما جعلهم يرتكبون عدة جرائم بما فيها الإغتصاب، إلى جانب إطلاقهم للرصاص بصورة مستمرة مما أدخل الرعب في نفوس المدنيين. وقالت المصادر أن المجموعات المتفلتة تأتي من معسكرات تدريب فتحتها الحركة لتدريب عناصر المليشيا نظير أموال طائلة يتم دفعها على أقساط وفقًا لإتفاق نيروبي.