
قال المحامي د. عبد الله درف بحسب «نبأ السودان»، إنه دوّن بلاغاً في مواجهة رئيس حزب الأمة مبارك عبد الله الفاضل المهدي تحت المواد (50) و(51) من القانون الجنائي، والمادة (5) من قانون مكافحة الإرهاب، والمادة (24) من قانون مكافحة جرائم المعلوماتية.
وأوضح درف أن ما أدلى به الفاضل لقناة الجزيرة مباشر بشأن وجود جنود إيرانيين في البحر الأحمر، كانوا هم المستهدفون بالمسيرات التي ضربت بورتسودان واتهامه للحكومة السودانية بتمكين الإيرانيين، تعتبر أخباراً كاذبة تهدد أمن واستقرار البلاد وتحرض على تقويض النظام الدستوري، مشيرًا إلى أن ذلك تأييد للمليشيا وداعميها الذين أثاروا الحرب ضد الدولة واستهدفوا بتلك المسيرات الأعيان المدنية والبنيات التحتية.
وأفاد أن تلك المعلومات التي أدلى بها تحرض على ارتكاب أعمال إرهابية بالبلاد، لذلك قُيد البلاغ في مواجهته دفاعًا عن الوطن والشعب وتصديًا لكل من ينال من هذه الأرض وإنسانها