
أعلنت المقاومة بمحلية وادي حلفا والوحدة الإدارية في منطقة عبري بالولاية الشمالية، رفع حالة الاستعداد الأمني إلى الدرجة القصوى في أعقاب سيطرة قوات الدعم السريع على منطقة المثلث التابعة إداريًا إلى الولاية.
ونشرت المقاومة الشعبية مئات المسلحين والمركبات العسكرية في شوارع المدينة، كما أعلنت قيادات في المقاومة استعداد القوات للدفاع عن الولاية الشمالية.
وقال رئيس اللجنة الأمنية والمدير التنفيذي لمحلية وادي حلفا أبو عبيدة ميرغني برهان إن التعزيزات العسكرية التي وصلت الناحية الغربية من النيل شمال السودان جاهزة للدفاع عن الولاية والبلاد بأكملها.
ودعا ميرغني المواطنين بالولاية الشمالية لعدم الالتفات إلى الشائعات التي تطلقها الغرف الإعلامية لقوات الدعم السريع، مشددًا على أن الأمن في أفضل حالاته.
وكان قائد مليشيا الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو “حميدتي” هدد باجتياح الولاية الشمالية في خطاب ألقاه الشهر الماضي، مشيرًا إلى أن المعارك ستكون في مناطق أخرى أكثر أهمية.
وأدت التطورات الميدانية العسكرية بسيطرة قوات الدعم السريع على منطقة المثلث قرب الحدود مع ليبيا ومصر داخل الحدود السودانية إلى مخاوف بشأن تقدم الدعم السريع إلى شمال البلاد، فيما أكدت حكومة الولاية الشمالية أن القوات المسلحة والمجموعات المساندة على قدر عالٍ من الاستعداد والتحوط