
دعت حكومة الولاية الشمالية المواطنين إلى عدم الالتفات إلى الشائعات التي تطلقها غرف الدعم السريع بشن هجوم على الولاية. وقالت إن القوات المسلحة متأهبة بشكل كامل ضد أي هجوم عسكري.
وقال بيان صادر عن حكومة الولاية الشمالية الأربعاء إن القوات المسلحة والقوات المساندة يقظة ومتماسكة بكافة التشكيلات العسكرية، وعلى استعداد للتصدي لأي محاولات للمساس بأمن الولاية.
وقال متحدث حكومة الولاية الشمالية ووزير الثقافة والإعلام المكلف، الباقر عكاشة عثمان، إن وضع الولاية وتحت إشراف والي الولاية الفريق ركن عبدالرحمن عبدالحميد مستقر وآمن.
وأردف الباقر: “تروج المليشيا لفقاعات إعلامية عقب سحقها داخل الولاية في محلية مروي من النقطة صفر، ومناطق أخرى قريبة مستعدة وقادرة على التصدي لقوات تبعد من ولايتنا مسافة نحو 700 كيلو متر في صحراء يسهل التعامل معها في كرب التوم والمثلث”.
وقال الباقر إن مواطن الشمالية يعلم جيدًا حجم التحديات التي تواجه السودان جراء الحرب اللعينة التي أشعلتها “مليشيا الدعم السريع” بالتنسيق مع قوى “العمالة والخيانة”.
وتابع: “رغم التحديات فإن القوات المسلحة والقوات المساندة حققت انتصارات كبيرة في جميع الجبهات وتمكنت من تحقيق النصر”.
واتهم متحدث حكومة الولاية الشمالية الغرف الإعلامية لقوات الدعم السريع الإعلامية بنشر الشائعات وبث الرعب والإحباط وخطاب الكراهية في نفوس المواطنين عبر حملات تضليلية تصور كأنهم ما زالوا يشكلون تهديدًا، وأن الولاية الشمالية تقع في مرمى نيرانهم