
تزامنًا مع عمليات التعبئة والاستنفار شنت مليشيا الدعم السريع حملة اعتقالات واسعة في جنوب وشرق دارفور طالت عدداً من الشباب وعسكريين رفضوا العمل معها، مع إعطائهم خيار الانضمام والقتال، او دفع مبالغ كبيرة، أو السجن.
وكشف شهود عيان من مدينة الضعين، عن فرار مئات الشباب، والتجار وقيادات العمل الطوعي، من مدينة الضعين والمحليات، بعد تسريب كشف بأسماء مستنفرين.
أوضح الشهود أن الخيارات كانت معقدة بالنسبة لهم، حيث اضطروا لترك منازلهم وعائلاتهم في ظل ظروف معيشية وأمنية صعبة. كان أمامهم ثلاث خيارات: الانخراط في القتال، دفع مبالغ مالية كبيرة، أو البقاء في السجن.