كشف مستشار قائد مليشيا الدعم السريع عز الدين الصافي، وعضو وفدها التفاوضي، عن استعداد المليشيا للدخول في عملية تفاوضية و حوار جاد مع الحكومة السودانية بهدف إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين اذا توفرت الإرادة السياسية والجدية الكاملة من الطرف الآخر.
وقال الصافي، بحسب “الشرق الأوسط”، أن “الحوار هو السبيل الأمثل لإنهاء حرب لا منتصر فيها، حيث الخاسر الوحيد هو الوطن والمواطن”، لافتًا إلى أن بدء التفاوض يتطلب بناء الثقة، والترتيب لاتفاقات مقنعة بشأن جدول المفاوضات والوساطة والضمانات.
شدد عزالدين على أن “قوات الدعم السريع لن تقبل بحوار يمنح الجيش فرصة لإعادة ترتيب صفوفه أو نيل دعم خارجي يُمكّنه من استئناف القتال مجددًا”، على حد تعبيره.
وتزامنت تصريحات مستشار حميدتي مع انعقاد اجتماع دولي رفيع في بروكسل، دعت إليه المفوضية الأوروبية، بحضور ممثلين عن الاتحادين الأوروبي والإفريقي، المملكة العربية السعودية، مصر، البحرين، الولايات المتحدة، وبريطانيا. ويهدف الاجتماع إلى بلورة خارطة طريق لوقف الحرب في السودان، وإطلاق عملية سلام مستدامة.
