اخبار

تحوّل مفاجئ للأمين العام للأمم المتحدة تجاه الدعم السريع

تابعنا على واتساب

قال أنطونيو غوتيريش،الأمين العام للأمم المتحدة إن مركبات تتبع لقوات الدعم السريع في السودان شوهدت في عدة اوقات في منطقتي أم دافوق وأوك «في إقليم فاكاغا» داخل جمهورية إفريقيا الوسطى، حيث تتمركز قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.

وأوضح غوتيريش في تقريره الجديد والذي قدمه لمجلس الأمن، الجمعة بأن «الهجمات المسلحة التي تشنها الدعم السريع وصلت حتى شمال شرق جمهورية إفريقيا الوسطى».

وتعتبر تصريحات غوتيريش وحديثه المباشر عن الدعم السريع تحولاً مفاجئاً في موقف الأمين العام للأمم المتحدة والذي يكن يهاجم الدعم السريع طوال العامين من حرب السودان رغم الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها تجاه المدنيين في السودان.

فيما حذّر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام، جان بيير لاكروا، من أن حرب السودان بدأت يتمتد عبر حدوده الجنوبية الغربية إلى جمهورية إفريقيا الوسطى، مشيرًا إلى أنها دولة تعاني أصلًا من صراعها الداخلي مع الجماعات المتمردة.

وقال لاكروا إن الدعم السريع شنّ هجومًا على قوات حفظ السلام ما أدى إلى مقتل أحد الجنود بالقرب من الحدود مع السودان أمس الجمعة.

وأكد لاكروا أنه على الرغم من إحراز بعض التقدم مع عدد من الجماعات في مسار إعادة الاندماج ضمن عملية السلام في أفريقيا الوسطى، فإن أعمال العنف التي ترتكبها الدعم السريع والميليشيات لا تزال مستمرة، مما يقوّض الاستقرار ويشكّل تهديداً كبيراً للمدنيين.

وأشار إلى أن الحكومة تواصل التعاون مع بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى (مينوسكا)، بهدف توسيع وتعزيز وجودها في مختلف أنحاء البلاد، لا سيما في المناطق الحدودية، وتحسين الأوضاع الأمنية فيها.

وأضاف: «رغم هذه الجهود، لا تزال الأوضاع الأمنية هشّة في المناطق الحدودية الشمالية الشرقية»، مشيراً إلى أن «المنطقة الحدودية مع السودان ما زالت تعاني من حالة عدم الاستقرار الناتجة عن تداعيات النزاع السوداني».

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى