اخبار

فرار عشرات المخطوفين من سجون الدعم السريع.. ما القصة؟؟

تابعنا على واتساب

تمكن العشرات من المعتقلين الذين يعتقلهم الدعم السريع بعد الهجوم على سجن كوبر بمدينة نيالا الذي يضم أكثر من 800 معتقل بتهم مختلفة، أبرزها التخابر والتعاون مع الجيش.

وهاجمت مجموعة تابعة للدعم السريع سجن كوبر في نيالا، بهدف إطلاق سراح أحد قادتها الذي قُبض عليه بتهمة جريمة قتل.

أودى الهجوم بحياة 12 محتجزًا و6 من أفراد القوة المهاجمة و8 من حراسات الدعم السريع العاملين في السجن، من بينهم ضابطان، أحدهما مدير السجن الرائد عمر إبراهيم.

و جرت إعادة بعض المحتجزين الفارين عقب إرسال تعزيزات عسكرية إلى السجن بنحو 70 سيارة قتالية.

وأفاد أحد المعتقلين الفارين من سجن كوبر أنه فرّ من السجن أثناء الأحداث، وسط كثافة النيران، واستطاع الوصول إلى منزلهم بأحد أحياء جنوب السجن، عقب اعتقاله الذي دام أكثر من شهر بتهم التخابر مع الجيش، حيث تمت محاكمته وسُجن ثلاثة أشهر.

ولفت إلى أنه غادر نيالا إلى إحدى القرى المجاورة لمدينة نيالا خوفًا من ملاحقته، كاشفًا عن فرار بعض المعتقلين معه في الاتجاه نفسه، بالرغم من إطلاق وابل من الرصاص عليهم من قبل الحراسات.

ويضم سجن كوبر بنيالا، بعد إعادة افتتاحه في مارس الماضي، محتجزين من مدن دارفور وكردفان والخرطوم، بانتظار محاكمتهم، وآخرين يقضون عقوبات، وبعضهم قيد التحقيق.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى