اخبار

مبارك الفاضل يعود لإثارة الجدل من جديد

تابعنا على واتساب

شن رئيس حزب الأمة مبارك الفاضل المهدي هجوماً عنيفاً على قادة الحركات المسلحة على خلفية تمسكها بمناصبها التي نصت عليها اتفاقية سلام جوبا

وقال الفاضل في حوار إن الحركات المسلحه في بورتسودان تريد الاحتفاظ بوزارات ” المال والذهب” ليقوو انفسهم كما فعلوا في السنوات الماضيه والعسكريين يرفضون ذلك ولهم موقف حاسم من ذلك حتى ولو حدثت مواجهه عسكرية مشيراً إلى أن هذه الحركات هزمت وذهبت تقاتل بالاجر في ليبيا وغيرها واتت الى السلطه لحسابات سياسية، واخدت خمس سنوات في الحكم وجمعت المال، “خلاص يعني كفاية”.

وأضاف المهدي قادة الحركات المسلحه مناوي وجبريل وغيرها هي حركات احتجاجيه تعمل بأنبوب خارجي، وهي حركات ليس لها فكر او مبادئ او برنامج بل تعمل موسميا وتبحث عن المال والسلطة ووجدهم مخالف للدستور.

وأفـاد من الواضح ان هناك اتجاه من القيادة العسكرية للجيش نحو التفاوض والذي سيبدأ من اتفاقات جدة والمنامة وهي لا تعطي الجيش او الدعم السريع اي دور سياسي.

واردف هذه الحرب فقدت اهدافها والشعب السوداني يريد ان يرتاح، والمجتمع الدولي يدعم الحكم المدني وعدم عودة الوضع الى “الانقلاب العسكري” فيعود البرهان الى موقعه في الجيش ويتم دمج الدعم السريع في القوات المسلحة وتمت نقاشات دولية جادة مع الطرفين بذلك.
وتابع رئيس حزب الأمة البرهان سينهي تحالفه مع الاسلاميين حتى لا يدخل في مواجهه مع المجتمع الدولي الذي اصبح يضيق عليه الحلقة، وعلى البرهان ان يسرع في تصفيه تحالفه مع الاسلاميين بسرعه.

وقال الفاضل ليس هناك خيار لياسر العطا أو غيره من العسكريين ليرفضوا التفاوض والا فسوف يغلق عليهم المجتمع الدولي كافه الموارد.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى