
أكدت قيادات من القوة المشتركة بالمحور الشرقي وقوات درع السودان، خلال لقاء تنسيقي عُقد بمدينة ود مدني، على ضرورة التعجيل بالتحرك الميداني نحو ولايات دارفور وكردفان، لتحرير ما تبقى من المناطق من قبضة مليشيا الدعم السريع، استجابةً لنداء الوطن ووفاءً لتضحيات الشهداء.
وشدد الطرفان بحسب إعلام القوة المشتركة على الجاهزية التامة للقوات، والروح المعنوية العالية التي يتمتع بها المقاتلون، مؤكدين أن المرحلة المقبلة ستشهد عمليات نوعية تستهدف تعزيز الأمن والاستقرار في ربوع البلاد.
كما تناول اللقاء سبل مواجهة الحملات الإعلامية المضللة التي تسعى إلى تفتيت الصف الوطني وتشويه صورة القوات، حيث تم الاتفاق على أهمية توحيد الخطاب الإعلامي الوطني، وتوجيهه نحو كشف الحقائق، وتعزيز ثقة المجتمع في قواته المسلحة.
وأبدى الجانبان حرصهما على ترسيخ الأمن في المناطق المحررة، والعمل على دعم السلم الاجتماعي، تمهيدًا لمرحلة البناء والإعمار، مؤكدين أن حماية الوطن مسؤولية جماعية تتطلب المزيد من التكاتف والوحدة.