
حذرت مدرسة الصداقة السودانية بالقاهرة عبر بيان شديد اللهجة، دعت فيه أولياء الأمور إلى عدم التعامل مع أي مدرسة أو مركز تعليمي يعلن عن بدء التسجيل للعام الدراسي 2025-2026م قبل صدور التقويم الدراسي الموحد واعتماد اللجنة المختصة بمراجعة المدارس الخاصة.
وقال البيان إن أي جهة تُبادر بالإعلان عن فتح التسجيل أو ما يُعرف بـ”العام الممتد”، سيتم رصدها واتخاذ إجراءات صارمة بحقها، تصل إلى منعها الكامل من مزاولة أي نشاط تعليمي داخل مصر، واستبعادها من أي جهود لتقنين أو دمج أوضاعها مشيراً إلى أن بعض المدارس تعاني من خلافات داخلية بين الشركاء، الأمر الذي يهدد استقرارها ويُعرض مستقبل الطلاب للخطر. كما رُصدت حالات احتيال وهروب بأموال رسوم التسجيل، إلى جانب إغلاق مفاجئ لبعض المدارس دون إخطار مسبق.
وشددت إدارة المدرسة على أن الطلاب الذين يتم تسجيلهم في كيانات تعليمية مخالفة وغير معتمدة، سيكونون معرضين لخطر عدم اعتماد أو توثيق نتائجهم الدراسية. كما أعلنت إدارة مدرسة الصداقة أنها لن تسمح لأي طالب خالف هذا التوجيه بالمشاركة في امتحانات الشهادة (الابتدائية أو المتوسطة أو الثانوية) في حال تسجيله في مؤسسة تعليمية غير مرخصة.
ودعا مدير المدرسة، د. عبد المحمود النور محمود، جميع الطلاب وأولياء الأمور إلى سحب الملفات فوراً من المدارس المخالفة والعمل على توفيق أوضاعهم بالتسجيل فقط في المدارس التي تحصل على الموافقة الرسمية. وأكد أن الإجراءات القانونية سيتم اتخاذها بالتنسيق مع الجهات السودانية والمصرية المعنية بحق المدارس المخالفة.