
أفادت مصادر مقربة من الدعم السريع بأن اتصالات مكثفة جرت خلال الأيام الماضية بين الرئيس الكيني وليام روتو وقائد ثاني مليشيا الدعم السريع عبدالرحيم دقلو طلب من خلالها روتو الاستعانة بمرتزقة من الدعم السريع لحمايته والمساعدة في حفظ الأوضاع في العاصمة نيروبي مع تزايد الغضب الشعبي ضد الرئيس الكيني.
وبحسب المصادر فإن رتو طلب من دقلو عدد 1300 من جنود الدعم السريع للمساعدة فيما أسماها استباب الامن في نيروبي الا ان الخطوة فجرت الغضب داخل الجيش والأجهزة النظامية في كينيا الأمر الذي دعى روتو الاتهام بعض الضباط بأنهم يخططون للانقلاب عليه وتحريك الشارع ضده.
واوضحت المصادر بأن طلب الرئيس لم يجد اي تجاوب من قادة الدعم السريع بعد أن عرض عليهم عبدالرحيم الأمر الا انهم افادوا بأننا نواجه نقص متزايد في إعداد المقاتلين لاسيما بعد معارك الجزيرة والخرطوم والخوي مع توالي قصف الطيران وفشل الإستنفار القبلي في بعض المناطق.