
كشفت تقارير إعلامية عن تحركات إماراتية مشـبوهة تقودها الاستخبارات العسكرية بالتنسيق مع عناصر مرتبطة بجهاز الأمن الداخلي ودوائر النفوذ في أبوظبي،
وبحسب ما اورد ( المحقق التشادي) فإن التحركات تهدف إلى صناعة مخطط خطير لدمغ الجيش السوداني بالإرهاب، ومن ثم إيجاد مسوغات لغزو السودان أو السيطرة على مراكز قوته الاستراتيجية تحت غطاء “محاربة التطرف”.
اوضحت التقارير التي كشفت معلومات مسربة من مصدرين أمنيين أحدهما في القرن الأفريقي والآخر داخل دولة خليجية، عن أن المخطط الإماراتي يقوم على استنساخ النموذج الأمريكي في غزو أفغانستان 2001،وذلك من افتعال عملية إرهابية داخل الإمارات يتم تنفيذها عبر عناصر سودانية جرى استقطابها أو خداعها من خلال وعود مالية أو تسهيلات إقامة ومن ثم إدارة حملة إعلامية مكيفة: بالقبض على العناصر أمام عدسات الإعلام الإماراتي وقنوات عالمية مختارة مسبقًا (مثل CNN وSky News Arabia)، مع بث “اعترافات” مُصمّمة تربطهم بالجيش السوداني أو أجهزة أمنية فيه.
وأضافت التقارير بأنه بعد العملية سيتم إطلاق حملة دبلوماسية في الأمم المتحدة ومجلس الأمن عبر البعثات الإماراتية، لتمرير قرار يتيح “التدخل لحماية الأمن الإقليمي والدولي.