
اثارت تدوينة نشرها وزير الإعلام خالد الإعيسر على حساباته الرسمية على منصتي إكس فيسبوك حول تضامنه مع قائد فيلق البراء بن مالك المصباح طلحة المعتقل لدى السلطات المصرية
وعبّر الاعيسر عن اعتزازه بتضحيات المشاركين في معركة الكرامة، وخص بالتحية شباب قوات البراء بن مالك وقياداتهم، مشيداً بما قدموه من جهود وتضحيات جسّدت معاني العزة الوطنية.
وأكد الاعيسر في تدوينته أن من ضحوا من أجل الوطن سيظلون في ذاكرة الشعب السوداني مهما تغيرت الظروف.
وعبر عدد من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي عن دهشتهم من تدوينة الإعيسر التي اختتمها بصفة المواطن خالد الإعيسر حيث اعتبر البعض أن التدوينة حملت إشارة غير مباشرة إلى قضية اعتقال قائد قوات البراء بن مالك، المصباح أبوزيد، في مصر، وهي قضية لم يتناولها الوزير بشكل صريح نظراً لصفته الرسمية داخل حكومة كامل إدريس، ما قد يُحسب عليه كتصريح حكومي في حال التطرق لها علناً.
فيما قال آخرون ان التدوينة تعكس التحول الذي طرأ على موقع الوزير داخل الحكومة، بعد أن قرر رئيس مجلس الوزراء إعفائه من مهام الناطق الرسمي باسم الحكومة، وفصل منصب وزير الإعلام عن تلك المهام. وبموجب هذا القرار، لم يعد للاعيسر أي دور رسمي في إصدار البيانات الحكومية أو تمثيل الحكومة إعلامياً، واقتصر دوره على إدارة ملفات الثقافة والإعلام والسياحة.