وجهت حركة ثورية إنذاراً شديد اللهجة لرئيس الحركة الشعبية شمال عبـد العزيـز الحلو بحفرها لقبر له في كاودا بجنـوب كردفـان وتهديدها بأنه سيرقد فيه (بشقاء) قريبا.
ونقلت صحيفة (الوان) رفض المجموعة المكونة مـن بعض ضباط الحركة وعدد مـن أبناء القبائـل الموجودين داخـل كاودا ونخبة مـن مثقفي الجبال بالخارج، رفضـوا تحالف الحلـو مع مليشيا الدعم السريع وفرضهم للحصار على مدنتي الدلنج وكادقلي، منوهين إلى أن الحلو بإنصرافه عن القضايا الأساسية وتجويعه لأبنـاءالنوبة فقد الكثير مـن التأييد وسيلقى قريبا مصيره ليكون عبـرة لكل متسلق وسمسار وإرهابي أستغل قضايا النوبة للوصول إلى تحقيق مطامعه الشخصية.
الجدير بالذكر بأن الحركة الثورية أصدرت بياناً اتهمت فيه الحلو بنهب ملايين الدولارات من معـادن الجبال، لصالحه وأسرته وسادته بجوبا، وقالت في بيانها إن زعمه بالزهـر الثوري هو مجـرد أكاذيب وغطاء لتضليل السذج والبسطاء والكادحين من أبناء جبال النوبة.
وأضاف البيان أن رجلا يغمض أعينه عن سحل أهله المساليت ودفنهم أحياء من قبل عصابة دقلولا يمكن الوثـوق به وحتما فإنـه لا يريد خيـرا لأبناء النوبة.
