
متابعات – اليوم نيوز – كشفت عدداً من فصائل القوات المشتركة، التي تضم حركات مسلحة موقعة على اتفاق جوبا عن رفضها القرارت الفريق أول البرهان رئيس مجلس السيادة و القائد العام للقوات المسلحة بشأن إخضاع جميع القوات المساندة العاملة إلى جانب الجيش لسلطته المباشرة، وفقاً لأحكام قانون القوات المسلحة لسنة 2007 وتعديلاته.
وقال القيادي بحركة العدل والمساواة، إدريس لقمة، إن القوات المشتركة لن تلتزم بالقرار الأخير، مشيراً إلى أن علاقتها بالقوات المسلحة السودانية تستند إلى بروتوكول الترتيبات الأمنية المنصوص عليه في اتفاق جوبا لسلام السودان الموقع عام 2020.
وشدد لقمة في منشور كتبه في صفحته على الفيس بوك على أن أي خطوات تتعلق بالدمج أو التسريح يجب أن تتم حصراً عبر الآليات المتفق عليها في الاتفاق، ومن ثم تخضع لقوانين القوات المسلحة والإصلاحات المرتقبة.
واضاف لقمة أن قرارات البرهان تستهدف بصورة أساسية تشكيلات أخرى مثل قوات درع السودان، وفيلق البراء بن مالك، والمجموعات المعروفة باسم المقاومة الشعبية، وهي كيانات لم تكن جزءاً من اتفاق جوبا، وتعمل في إطار تعبئة شعبية مساندة للجيش.