
قال الدكتور ربيع عبد العاطي، القيادي الإسلامي إن الإحالات للتقاعد و التي جرت في القوات المسلحة خلال الأيام الماضية ليست جديدة، و إنما إحالات تحدث بصورة دورية حسب القواعد واللوائح بالجيش السوداني منذ نشأته لإفساح المجال للترقي و اعتمادا على التقارير.
وأكد عبدالعاطي بحسب “سبوتنيك” على أن عمليات الإحالة للتقاعد أمر طبيعي، إلا أنه في هذه المرة استغرب الرأي العام لتوقيت القرار”، لافتا إلى أن “هؤلاء الذين أعفوا قد كان لهم القدح المعلى في الانتصارات على المليشيا مشيراً إلى انه لا مجال للإستغراب اذا كانت في وقت غير هذا.
ونفى القيادي الإسلامي ان يكون للمحاليين للتقاعد اي انتماء للحركة الإسلامية مشيراً الي أن “الانتماء للقوات المسلحة لا علاقة له إلا بالذود عن الوطن و الدفاع عن ترابه، ومن تجربتي الشخصية بالمؤتمر الوطني، فإن أي شخص ينتمي للأجهزة النظامية من جيش و أمن و شرطة يمتنع عليه أن يكون عضوا بالحزب”.
ولفت عبد العاطي، إلى أن “التصنيف بأن الجيش به فريقان متضادان فهذه أكذوبة، فهو جيش وطني يتحرك بكلياته في الحرب والسلم وعند الاقتضاء، حيث لا صراع وإنما هي الاستجابة لدواعي الحال والمآل وهي دواع لا تخفى على ذي لب وجنان”.