قالت وزارة الخارجية والتعاون الدولي، إن الحكومة في السودان قد تضطر لدواع أمنية من اتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف العمل في حقل هجليج النفطي وإخلاء العاملين في المنطقة حفاظاً على حياتهم.
وتعرض حقل هجليج إلى هجومين خلال 72 ساعة بطائرة مسيرة كان الهجوم الأول في 26 أغسطس استهدف مقر جهاز المخابرات والهجوم الثاني 30 أغسطس 2025م استهدف مطار هجليج.
وأصدرت شركات النفط العاملة في الحق بيانات أبرزها شركة النفط الوطنية الكبرى 2B OPCO وشركة بيتكو، دعت فيها الموظفين إلى الاستعداد لإغلاق عمليات الشركتين، وقالت في خطاب موجه إلى دولة جنوب السودان إن مطار هجليج تعرض لهجوم من قبل طائرة بدون طيار في الساعة 2 صباحًا يوم 30 أغسطس 2025. هذه هي الجولة الثانية في محيط حقل هجليج، حيث وقع الهجوم الأول في 26 أغسطس 2025، مما أدى إلى مقتل خمسة (5) أشخاص وإصابة سبعة (7) آخرين.
وأكدت التزامها باستمرار العمليات، ولكن نظرًا لأن سلامة موظفيهم هي الأولوية القصوى، فإنها ستستعد لإغلاق محتمل في حال استمرار هذه الهجمات.
واستنكرت بأشد العبارات الهجوم الغادر الذي نفذته مليشيا آل دقلو الإرهابية فجر اليوم السبت 30 أغسطس، 2025م، على حقول هجليج النفطية مما تسبب في مقتل وإصابة عدد من المدنيين العاملين في منطقة هجليج.
وقالت إن المليشيا الإرهابية ما تزال تمارس هذا السلوك الهمجي منذ بداية التمرد في أبريل 2023م، باستهداف البنية التحتية والمباني الحيوية التي تقدّم الخدمات الأساسية للمواطن السوداني، ولكن تعدت هذه الهجمات الإضرار بالمصالح الوطنية إلى استهداف مصالح جمهورية جنوب السودان وشركات أجنبية أخرى تستخدم منطقة هجليج لصادر نفط جنوب السودان.
ونوهت إلى ان حكومة السودان ظلت تعكس انتهاكات مليشيا آل دقلو في حق الشعب السوداني دون أن يحرك المجتمع الدولي ساكناً الأمر الذي شجعها للتمادي في انتهاكاتها لتتجاوز السودان إلى جيرانه مما يشكل مهدداً أمنياً للإقليم كافة
