
سجلت القيادية بحزب الأمة القومي رباح الصادق المهدي ، إعترافات حول كلمة ” زعمت” الواردة في بيان حزبها بعد اقتحام الدعم السريع لدار الأمة في مايو 2023م.
وكتب رباح في منشوراً في صفحتها على الفيسبوك أنا رباح الصادق المهدي، فوجئت بحقيقة صادمة بالنسبة لي وأنا أكرر انتقادي لبيان الحزب حينما دخلت قوات الدعم السريع دار حزب الأمة في 16 مايو 2023م وحطمت ما حطمت، وهو أنني في معرض حثي على ضرورة إصدار بيان يشير للحادثة قيل لي إن جهات في الحزب اتصلت بالدعم السريع ونفوا أن يكونوا أرسلوا قوة للدار فما كان مني إلا أن اقترحت أن يقال إن القوات (زعمت) أنها من الدعم السريع.
وقالت رباح : “أشكر من ذكرني بارتكابي ذلك الجرم حتى اتبرأ منه أمام الشعب وأمام الله وأمام نفسي؛ كان خطأ فادحا رجعت عنه واستنكرته حتى نسيت دوري فيه، أسال الله والحزب والشعب الغفران”
ونشرت رباح في صفحتها على الفيسبوك محادثات تمت في قروب الحزب حينها في إطار مناقشة الحادثة وكيفية الرد عليها، وقالت رباح في المحادثة، إن القيادي بالحزب مصباح استدل لنفي نسبتهم للدعم السريع بأمرين الأول نفي الدعم السريع ان تكون جهة تابعة له والثاني أن الدعم مرابط امام الدار الثلاثة أسابيع ولم يقتحم.
وأضافت “لكن نفي الدعم لا يؤبه له فالجماعات المتلفتة منه تعيث فسادا في البلد ولم يصنعوا سوى النفي، كذلك وجودهم قبلها ليس سببا كافيا لرد التهمة فهم يتبدلون وقد صارت حركتهم في الأسبوع الأخير مداولة تقريبا في كل العاصمة اقتحام مباني كسر مكاتب وخزانات، فهم ظلوا جوار بيت الحبيب أسبوع قبل ان يهجموا عليه وينهبوه واليوم فقط تهجموا على بيت الحبيب محمد احمد الصادق بالملازمين وكسروا الخزانة.
وأشارت رباح في إطار مداخلتها إلى أن التوقيت ليس دليلا على شيء، الدعم السريع يحوي العديد من الجماعات المتلفتة التي اغرتها الحرب وانعدام الرقيب على السطو الكيزان عملهم حتى الآن تحريضي فحسب لكن في جميع الأحوال لا بد من اصدار بيان يذكر فيه ان القوة زعمت انها تابعة للدعم السريع.