
أفادت مصادر مطلعة أن الانزلاق الأرضي في قرية ترسين، بجبل مرة، حدث على موجتين؛ الأولى باتجاه الوادي وتسببت بوفاة شخصين، والثانية غطت كامل القرية، ولا تزال عملية انتشال الجثث مستمرة من الأهالي والمناطق المجاورة وسلطات دائرة أمو، حيث أفادت مصادر إعلامية أنه تم انتشال 90 جثة من الضحايا بجهود شعبية، في ظل عدم وجود فرق إنقاذ متخصصة.
وأكدت ذات المصادر على أن اعداد الضحايا المتداولة والمنشورة في الوسائط غير حقيقية وان هنالك جهات تسعى لتضخيم اعداد الضحايا للتكسب سياسياً من وراءها.
وفي سياق متصل حذرت رئيسة مكتب أطباء السودان من أجل حقوق الإنسان، نازك أبو زيد، من أن عدم انتشال جثامين الضحايا قد يتسبب في كارثة صحية بالمناطق المجاورة، حيث يؤدي وجود الجثامين تحت الركام الرطب إلى تحللها ومن ثم توالد البكتيريا المسببة للأمراض.