
اتّهمت شُعبة مُصدِّري الذهب، وزارة المعادن بتجاهل الشُّعبة المُنتخبة والتعامل مع شركات جديدة في قطاع تصدير الذهب، وقالت إنها قدّمت خططًا لتعظيم صادرات الذهب، لكنها فُوجئت بوزير المعادن يصطحب وفدًا رسميًا إلى مصر يضم شركات حديثة غير تابعة للشُّعبة، والتي تتّهمها بشراء الذهب بأسعار أعلى من السوق العالمي، مما أدّى إلى تدهور حاد في قيمة الجنيه السوداني.
وطالبت الشُّعبة بفتح تحقيق شفّاف في ممارسات هذه الشركات، مُشيرةً إلى أنها المُتسبِّب الرئيسي في تدهور الاقتصاد، كما دعت رئيس الوزراء إلى التحقيق في الأمر ومُحاسبة المسؤولين، مؤكدةً على ضرورة استغلال موارد البلاد بشكل يُحقِّق المنفعة العامة.