كشفت صحيفة واشنطن بوست عن ضغوطات تمارس على إدارة الرئيس الأمريكی دونالـد ترامب بإتخاذ إجـراءات أكثر حزما في مواجهة الانتهاكات التي تمارسها مليشيا الدعم السريع ضد المدنيين في السودان.
وأكدت الصحيفـة بأن أكثر من عضو في الكونغرس الأمريكي تحدثوا الي الرئيس ترامب بأن الدعم السريع في السودان لا يمكن أن يعود للواجهة السياسية نظراً الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها في عدد من مناطق السودان لاسيما مدينة الفاشر
وأكدت الصحيفة على أن قـوات الدعم السريع وبعـد أن فقدت موطئ قدمها في العاصمة الخرطوم أمـام الجيش السوداني جددت هجومهـا علىمدينة الفاشـر الوحيدة التى لا تزال خارج سيطرتها في قليـم دارفور، حيث يقول المدعون العامـون في المحكمة الجنائية الدولية إن هناك أدلة كثيرة على ارتكاب عناصر المليشيا لجرائم حرب. مشيرة إلى أن الحـرب في السودان لـم تحظ بأي ذكـر في البيـت الأبيض، حيث يصور الرئيس الأميركي دونالد ترامـب نفسه بأنه صانع سلام عالمى ولكنه لم يفعـل شيئا حيال السودان والمطلوب منه خطوات أكبر لإنهاء الصـراع ومحاسبة المتورطين في الانتهاكات.
