
كشفت مصادر مطلعة بأن الإتحاد الأفريقي وجه الدعوة للقوى الوطنية المساندة للجيش السوداني ولمجموعة “صمود”، لحضور اجتماعات الحوار السوداني – السوداني في السادس من أكتوبر المقبل بأديس أبابا، وذلك في إطار اللقاءات التشاورية التي نظمها الإتحاد بواسطة الآلية رفيعة المستوى لحل الأزمة السودانية الإيقاد الخاص لدى السودان.
وقالت المصادر قريبة بحسب “المحقق” إن الإجتماع بين القوى السياسية المختلفة بالإتحاد الأفريقي هذه المرة سيشهد جلوساً مباشراً بين القوى الوطنية ومجموعة صمود، مضيفة أن القوى الوطنية رأت في رفض صمود الإنضمام إلى مجموعة تأسيس التي كونت حكومة موازية مع الدعم السريع خطوة مهمة يمكن البناء عليها والجلوس معها بشكل مباشر وعلى طاولة واحدة.
وأوضحت المصادر أن الإجتماعات ستناقش نفس الرؤى التي قدمت في الإجتماعين السابقين بأديس أبابا، وقالت إنه كانت هناك أسئلة من الإتحاد لكل مجموعة تم الإجابة عليها في الإجتماع السابق، وإنه كانت هناك نقاط مختلف عليها حول مكان الحوار السوداني السوداني، مبينة أن القوى الوطنية تريد بورتسودان، وأن صمود ترفض ذلك بشدة بسبب أحكام القبض الواقعة عليهم داخل البلاد، مشيرة إلى خلاف آخر حول أن الحوار لايستثني أحداً إلا من أتى بجرم، وقالت إن صمود ترفض مشاركة المؤتمر الوطني وروافده.
ولفتت المصادر إلى رفض القوى الوطنية في الإجتماع السابق لتحديد زمان الحوار السوداني السوداني، وإلى أنها كانت تريد انعقاده بعد الحرب، وقالت إن القوى الوطنية قد تترك لآلية الإتحاد مسألة تحديد الزمان وستوافق على أن يكون والحرب مستمرة، مؤكدة في الوقت نفسه بتمسك القوى الوطنية بانعقاد الحوار داخل السودان، وقالت إن هناك خيارات بديلة للحوار بالداخل، وإن القوى الوطنية تريد القاهرة أما صمود فتريد أديس أبابا.
يذكر أن الآلية الرفيعة المستوى بالإتحاد الأفريقي لحل الأزمة في السودان، كانت قد دعت القوى السياسية السودانية لإجتماع في يوليو من العام الماضي، وآخر في فبراير الماضي، وكانت الأطراف لاتجتمع سويا على طاولة واحدة، وأنه في الإجتماع الأول رفضت “تقدم” وجود بعض القوى الوطنية، وفي الثاني رفضت القوى الوطنية الجلوس مباشرة مع “صمود”.