كشفت الجالية السودانية في مصر، عن تكرار احتجاز سودانيين في مصر بسبب مخالفات الإقامة، ودعت السفارة السودانية في القاهرة إلى التدخل العاجل لمعالجة أوضاع المحتجزين.
وأكدت الجالية في منشور على صفحته الرسمية احترامها التام لقانون الإقامة المصري ومن يخالف يتحمل مسؤولية قراره ولا اعتراض لديها على ترحيله فمصر، مثل أي دولة ذات سيادة لا تتهاون في قوانينها خاصة في ظل الظروف الأمنية التي تمر بها المنطقة.
وأبدت الجالية أملها في دور أكثر فاعلية من السفارة في متابعة المحتجزين وتسريع الإجراءات في الترحيل خاصة أن بينهم طلاب وكبار سن وبعضهم دفع بالفعل رسوم الترحيل وينتظر التنسيق فقط.
وقالت إنها تلقت الكثير من الرسائل من الأسر تدور حول فقدان أبنائهم أو أقاربهم وبعد المتابعة يتضح أن أغلب هؤلاء المفقودين موجودون بالفعل داخل السجون بسبب مخالفة الإقامة.
وأكدت الجالية أنها لا تعترض على قرارات الاعتقال أو الترحيل فالقانون واضح ومن يخالف يتحمل المسؤولية لكن المشكلة أن المحتجز يبقى في السجن لفترات طويلة قد تصل إلى 4 شهور قبل الترحيل وهذا الأمر يرهق الأسر ماديًا ونفسيًا خصوصًا أن معظمهم لا يملكون القدرة على الزيارات أو إرسال الطعام.
وأشارت إلى أن السلطات المصرية لا تمانع في الترحيل السريع خلال أسبوع فقط لكن التأخير يعود إلى بطء الإجراءات من جانب السفارة السودانية وهنا تأتي الحاجة إلى التكاتف جميعًا للضغط والمطالبة بدور أكثر فاعلية من السفارة في متابعة المحتجزين وتسريع إجراءاتهم.
وكان سفير السودان لدى مصر الفريق ركن عماد الدين عدوي، كشف عن اتفاق بين السفارة والسلطات المصرية يقضي بإعفاء السودانيين غير الحاملين لإقامة من الغرامات المقررة والسماح لهم بالعودة للسودان، فضلا عن معالجة أوضاع السودانيين الذين دخلوا مصر بطريقة غير شرعية والعمل على إيجاد آلية تمكن الراغبين منهم العودة جوا عبر شركات الطيران الوطنية
