
كشفت مصادر عن حشود أهلية في محلية أم دافوق بولاية جنوب دارفور، وسط مخاوف من تجدد العنف بين قبيلة التعايشة السودانية وقبيلة الكارا في جمهورية أفريقيا الوسطى.
وأشارَت مصادر بحسب دارفور 24 إلى حشود أهلية مماثلة من قبل قبيلة “الكارا” في بلدة “الدحل”، التى تبعد نحو 12 كيلومترًا من مدينة “براو”، وهي أقرب مدينة للحدود السودانية.
واكدت المصادر على أن التوترات في المنطقة أجبرت عشرات الأسر السودانية، العربية وغير العربية، المقيمين داخل الأراضي الأفريقية، بما فيهم المزارعون، على النزوح إلى السودان، تاركين مزارعهم، وقرروا الرحيل خوفًا من أعمال العنف.
وأضافت إن أسباب التطورات جاءت نتيجة ردود فعل على مقتل خمسة سودانيين من قبيلة التعايشة في منطقة حدودية داخل أفريقيا الوسطى على يد القوات الروسية، يوم الأربعاء، والتمثيل بجثثهم، حيث اتهم ذووهم قبيلة الكارا بالتحريض على قتلهم.
وفي يونيو الماضي، اندلعت مواجهات دامية بين قبيلتي الكارا والتعايشة، سرعان ما تحولت إلى صراع أوسع مع دخول القوات الروسية على خط الأحداث واستهدافها المتكرر للسودانيين، مما زاد من معاناة السودانيين في جمهورية أفريقيا الوسطى، إلا أن وفودًا أهلية بين الطرفين تمكنت من تهدئة الوضع من خلال العرف الأهلي بين القبيلتين.