نفت الحركة الشعبية لتحرير السودان–شمال (الجبهة الثورية) صحة ما تداولته بعض الوسائط الإعلامية حول لقاءٍ مزعوم جمع نائب رئيس مجلس السيادة ورئيس الحركة، الفريق أول مالك عقار، بكل من الطاهر حجر والهادي إدريس في العاصمة الكينية نيروبي، ووصفت تلك الأخبار بأنها جزء من “حملة إعلام مضاد” تستهدف تشويه صورة القائد ومواقف التنظيم.
وأكدت الناطق الرسمي باسم الحركة الاستاذ سعد محمد عبدالله في بيان تلقته “دارفور الآن” أن القائد مالك عقار لم يزر كينيا على الإطلاق، ولم يعقد أي لقاء أو تواصل مع المذكورين، مشيرةً إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تُنشر فيها أخبار “مضللة” عن نشاطات القيادة.
وقال البيان إن هناك جهات سياسية “تبث أجندتها المسمومة من خلال الإشاعات المكررة” في محاولة للنيل من مواقف الحركة الوطنية.
وأضافت الحركة الشعبية أن رؤيتها السياسية تجاه الأزمة الوطنية واضحة ومعلنة عبر قنواتها الرسمية، وأنها لا تعقد لقاءات “خلف الأبواب الموصدة”، مؤكدة تمسكها بالشفافية في مواقفها وسعيها للوصول إلى سودانٍ آمنٍ ومستقر.
ودعت الحركة وسائل الإعلام إلى تحري الدقة والمصداقية، والتأكد من القنوات التنظيمية الرسمية قبل نشر أي أخبار تتعلق بأنشطة قيادتها
