
قتل نظامي من الخلية الأمنية في مدينة بورتسودان، جراء إصابته بعيار ناري أطلقه زميله، في محاولة لإيقاف سائق تكتك “ركشة” رفض الامتثال لأوامر نقطة الارتكاز الأمني في الحي بالمدينة.
وتعود التفاصيل إلى أن أفراد الارتكاز كانوا ينفذون إجراءات تفتيش وتأمين روتينية حيث طلبوا من سائق الركشة التوقف لإجراء التفتيش المعتاد، غير أن الأخير رفض الامتثال وانطلق بسرعة عالية محاولاً الفرار.
وبحسب موقع المرسى نيوز، أن أحد أفراد القوة حاول إيقاف المركبة بالوقوف أمامها لإجبار السائق على التوقف، بينما أطلق زميله طلقة نارية باتجاه الركشة في محاولة لشل حركتها، إلا أن الطلقة أصابت النظامي الذي كان أمام المركبة، ما أدى إلى استشهاده في الحال.
عقب الحادث، تم التحفظ على مطلق النار، فيما نُقل جثمان الشهيد إلى المشرحة لاستكمال الإجراءات القانونية وأكدت الجهات المختصة فتح تحقيق عاجل لمعرفة ملابسات الحادث واتخاذ الإجراءات اللازمة وفقاً للقانون.
وناشدت السلطات جميع المواطنين باتباع الارشادات الأمنية والاستجابة لضوابط وقرارات القوات المتواجدة في أي ارتكاز والانصياع لأوامرهم واجراءاتهم.
وتشهد مدينة بورتسودان حالات مشابهة بين مواطنين وأفراد القوات النظامية سيما في نقاط التفتيش والارتكازات، حيث تتشدد السلطات الأمنية في المدنية التي تعتبر العاصمة الإدارية المؤقتة مركز الحكومة الحالية، وتقوم الخلية الأمنية بحملات تفتيش دقيقة داخل بعض الأحياء لضبط المتهمين وأصحاب السوابق والجرائم