
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة طفل سوداني يتبرع بكيلة من التمر لصالح المواطنين في مدينة الفاشر الذين يعانون من أوضاع إنسانية قاسية بسبب الحصار الذي تفرضه المليشيا المتمردة على المدينة
وانتشرت صورة الطفل إبراهيم أيمن إبراهيم (6) أعوام، بمنطقة الزومة بالولاية الشمالية، بصورة مكثفة وهو يتبرّع بكرتونة “بلح” حصل عليها مقابل عمله في الحصاد مع أسرته، لصالح المُحاصرين بسلاح المليشيا داخل الفاشر.
وعبّر عدد من الناشطين بأن قضية المحاصرين في الفاشر أصبحت مثار اهتمام لكل صغير وكبير مشيرين الي إن الحصار في غزة لا يقل فظاعة عن ما يحدث في الفاشر التي تعاني من الحصار لأكثر من عام ونصف
وقال الناشطون الي إن صورة الطفل أحرجت المجتمع الدولي الذي يمارس الصمت تجاه قضية الفاشر التي تحتاج إلى تدخل عاجل يوقف الانتهاكات والجرائـم التي ترتكبها المليشيا في حق المدنيين في عاصمة شمال دارفور.