
علّق أطباء مستشفى بشائر جنوبي الخرطوم العمل في المرفق، بعد تهديد عناصر من القوة المشتركة للحركات المسلحة بتفجير المرفق الصحي، احتجاجاً على وفاة مصابين تابعين للقوة.
وقال عضو في غرفة طوارئ جنوب الحزام بحسب سودان تربيون إن “أحد عناصر القوة المشتركة هدّد بتفجير مستشفى بشائر بعد وفاة مصابين، مما دفع الأطباء إلى تعليق العمل في المرفق”.
وأشار إلى أن عناصر القوة المشتركة وصلوا مساء أول أمس الجمعة مع مصابين بغرض علاجهم في المستشفى، لكن توفوا مباشرة فور وصولهم.
وأوضح أن العنصر الذي هدّد بتفجير المرفق كان يحمل سلاح كلاشينكوف، قبل أن تتدخل قوات من الجيش لاحقًا لحسم الموقف.
وتزايدت الهجمات على المنشآت الطبية بعد اندلاع النزاع، رغم أن القطاع الصحي يكافح أوبئة عديدة في مقدمتها الكوليرا وحمى الضنك، إضافة إلى علاج جرحى الأعمال القتالية والأمراض الأخرى.
وتعطّل عمل ما يصل إلى 80% من مرافق الرعاية الصحية في مناطق النزاع، فيما توقّف عمل قرابة 45% من المرافق في المناطق الأخرى.
وقال العضو إن الأطباء استأنفوا العمل في مستشفى بشائر ظهر أمس السبت بعد تدخل مدير الطب العلاجي بوزارة الصحة، لكن سرعان ما قرروا تعليق العمل مرة أخرى احتجاجًا على انعدام الأمن.