
أثار الأمين العام السابق لحزب المؤتمر السوداني المدعو “خالد سلك” جدلًا واسعًا في حلقته الثانية من بودكاست “للحقيقة والتاريخ”، بعد أن تناول قضية تسييس الجيش السوداني بشكل مجتزأ، محصرًا المسؤولية في تنظيم الإسلاميين فقط، متجاهلًا أدوار أحزاب أخرى كحزب الأمة، الشيوعيين، البعثيين، والاتحاديين.
و اعتبر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أن سلك مارس تزييفًا للتاريخ، خاصة حين نسب عملية يوليو 1976 للجبهة الإسلامية وحدها، متجاهلًا دور الجبهة الوطنية بقيادة حزب الأمة، رغم وجود شهادات موثقة أبرزها شهادة الإمام الصادق المهدي.
وعلق احد الناشطين على الحادثة التي اعتبرها سقطة متعمدة من قيادي بحجم خالد سلك مشيراً إلى أنه ( ساقط تاريخ)
وبعد موجة من الانتقادات الحادة على منصات التواصل، قام خالد سلك بحذف الحلقة من صفحته على فيسبوك، ما اعتُبر تراجعًا أمام الضغط الشعبي واتهامات التوظيف السياسي للتاريخ السوداني.