وصف القيادي في الكتلة الديمقراطية مبارك أردول إن تصريحات رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول عبدالفتاح البرهان من مطار الخرطوم، بالإيجابية والمهمة، وعبّرت بوضوح عن روح المسؤولية والانفتاح على كل المبادرات الساعية للسلام والتي تحفظ حقوق وسيادة الشعب السوداني، بإنصاف وبأمانة.
وقال أردول إن الفريق البرهان قاد مع زملائه السودانيين بثبات في ميادين الحرب، وها هم اليوم يتقدمون بثقة ومنفتحون ليقودهم نحو طريق السلام والاستقرار.
وأضاف “لم ينهزموا في أحلك الظروف، ولم تسقط المدرعات ولا القيادة العامة بل صمدوا وقادوا وقدموا التضحيات، ولأن التفاوض من أجل السلام ليس ضعفاً ولا جريمة، بل شجاعة وطنية وواجب أخلاقي تجاه الوطن، فان الحرب ليست غاية”
وأشار أردول إلى أنه مثلما اصطف الشعب خلف قيادتهم يوم كانت محاصَرة في القيادة العامة، حتما سيصطفون خلفها وهي حرة ومنتصرة من أجل سلامٍ دائمٍ واستقرارٍ شاملٍ، والخرطوم في يدهم، ومن يحكم الخرطوم يحكم السودان.
وكان رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان، رحب بالجهود الجارية لتحقيق السلام في السودان وأن كل السودانيين يريدون سلامًا مبني على الأسس الوطنية الراسخة.
وقال خلال تفقده مطار الخرطوم بعد استهدافه من قبل المليشيا المتمردة إن هذه مبادئ يجب أن تراعى في كل مبادرة وأضاف “لا نريد لأي مرتزق أو مليشي أن يكون له أي دور في المستقبل ولا نريد لأي جهة كانت تساند المليشيا أن يكون لها دور في مستقبل السودان “.
وأكد ان شهر أكتوبر هو شهر انتصارات الشعب السوداني وهو دوماً أخضر على السودانيين وأن أي اعتداء على الشعب سيرتد على المعتدي
