
أعلن جهاز حماية الأراضي وإزالة المخالفات بولاية الخرطوم، عن الانتهاء من المرحلة الأولى لأعمال إزالة العشوائيات بمحلية جبل أولياء والتي شملت مناطق “مانديلا، غبوش وقلب الأسد في حي مايو” جنوب الخرطوم وهي أكبر تجمعات عشوائية وبؤر للجريمة وتمثل واحدة من المهددات الأمنية في الخرطوم.
وقال مدير جهاز حماية الأراضي وإزالة المخالفات عبدالعزيز عبدالله، إن أهمية إزالة السكن العشوائي لتحقيق التوسع العمراني والتخطيط السليم من أجل توفير الخدمات.
وأكد أن تنفيذ الحملة تم بصورة سلمية دون وقوع إصابات نتيجة خبرة الموظفين والكفاءة العالية للقوات الأمنية المشاركة، مناشدا الجهات المختصة بالإسراع في تعويض المتضررين وفق الضوابط المعمول بها.
وأشار إلى أن الإزالة في يومها الثالث لقيت تجاوب وتعاون من المخالفين الذين قام بعضهم بإزالة التعديات البسيطة (الرواكيب) طوعا.
وأشار مدير جهاز حماية الأراضي وإزالة المخالفات بمحلية جبل أولياء عبدالرحمن محمد الحسن إن المناطق التي شملتها الإزالة سيتم تخطيطها لإدخال الخدمات، وعبر عن شكره لكل الجهات التي شاركت في إنجاح الحملة والمتمثلة في القوات المسلحة ،الشرطة ،جهاز المخابرات العامة، النيابة العامة، حماية الأراضي ، المساحة وقال ان المرحلة المقبلة ستشمل مربعات الوحدة بمايو ومربعات المدينة الخيرية.
يأتي كل ذلك بمشاركة القوات النظامية المختلفة والنيابة العامة والمساحة وموظفي جهاز حماية الأراضي وإزالة المخالفات، وتمت في أجواء سليمة دون وقوع صدامات بين المواطنين والسلطات لكون أن أغلب تلك المواقع خالية من المواطنين الذين نزحوا وعاد بعضهم إلى الولايات الأخرى.
إلى ذلك وجه اجتماع اللجنة العليا للطوارئ وإدارة الازمه برئاسة والي الخرطوم أحمد عثمان حمزه، وزارة التخطيط العمراني بالبدء فورا في تسليم المواطنين الذين لديهم قطع أراضي في المناطق التي تم إزالة السكن العشوائي منها على ان يبدأ التسليم اعتبارا من الأول من نوفمبر وذلك بغرض عدم عودة العشوائي مرة أخرى واتخاذ تدابير كافية لمنع العودة