قال خبير عسكري إن خطة التمرد القادمة والمتوقع تنفيذها في كردفان، تشمل استهداف الفرقة 22 بابنوسة، فضلا عن تحرك لقوات المتمرد التاج التيجاني التي تتمركز في دولة ليبيا حيث تلقت تدريبها وتسليحها هنالك مكونة من مرتزقة من عدد جنسيات مقرر دخولها السودان عبر الحدود التشادية بالطينة أو عن طريق المثلث لاستهداف الولاية الشمالية.
وتحتوي الخطة المتوقعة أيضا تحرك لقوات المتمرد حمودة البيشي التي تتمركز في دولة جنوب السودان منذ انسحابها من مدينة سنجة العام الماضي؛ حيث تلقت تدريبها هنالك وتم تجنيد مرتزقة جنوبيين؛ مقرر دخولها الأراضي السودانية واستهداف ولاية النيل الأزرق.
تحرك لقوات المتمرد عبد عزيز الحلو الذي وصله إمداد كبير عبر دولة جنوب السودان لاستهداف مدينة كادوقلي، وتنشيط الخلايا النائمة في الولايات تزامناً مع الهجمات وخلق زعزعة بأبسط الإمكانيات وسيتم تضخيمها إعلاميا عبر منصاتهم المعلومة وصحفيات بورتسودان المعلومات للأجهزة الأمنية.
وأشار إلى أنه يجب افراغ الولايات من الوجود الأجنبي والوجوه الغريبة وتنشيط الحملات الأمنية في الأحياء الطرفية للمدن، تفعيل خط ساخن مؤمن للمواطن مع الجهات الأمنية للتبليغ عن أي ظواهر مشبوهة، تمشيط وتأمين حدود المدن المذكورة برا وجوا
تنشيط وتفعيل الاستنفار والمقاومة الشعبية وتسليحهما، المواصلة في هجمات الطيران والمسيرات لمواقع المليشيا في كل السودان وتحرير مدينة الدبيبات.
وأشار خبراء عسكريين إلى أن المليشيا بعد سيطرتها على الفاشر ستحاول بكل ما أوتيت من قوة للدخول إلى ولايات الشمال مرة أخرى
