نفت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، نفياً قاطعاً ما تم تداوله من تصريح منسوب إليها خلال الساعات الماضية، وأكدت للرأي العام بأنها لم تصدر أي بيان أو تصريح بالمحتوى المتداول، وأن جميع بياناتها الرسمية تنشر حصراً عبر منصاتها الرسمية المعروفة أو من خلال مكتبها الإعلامي مباشرة.
ودعت القوة المشتركة بكافة الوسائل والمنصات الإعلامية، وبجميع المناصرين والمهتمين بالشأن العام، توخّي الدقة والتحري من المصادر الرسمية قبل النشر أو التداول، وعدم اعتماد أي بيان لا يصدر عن القنوات الرسمية المعتمدة، حفاظاً على وحدة الخطاب الإعلامي ومنعاً لاستغلال اسم القوة المشتركة في تمرير مواقف أو بيانات لا تمثلها ولا تعبر عنها.
وأعلنت التزامها الكامل بواجباتها ومسؤولياتها الوطنية والأخلاقية تجاه الشعب السوداني وقضاياه العادلة، وتجدد عهدها بأنها ستخطر الرأي العام بأي مواقف أو بيانات رسمية في حينها وعبر قنواتها المعلومة للجميع.
وكان بيان تم تداوله وتم نشره في عدد القنوان الفضائية، منسوب إلى القوة المشتركة، ترفض فيه أي تسوية سياسية تُكرّس واقعًا مختلًا يساوي بين الدولة الشرعية و ”الميليشيا” الخارجة عن القانون.
وأعلنت تمسكها بالحقوق المشروعة في الدفاع عن الوطن، ومواجهة آلة القتل والدمار التي تمارسها “ميليشيا الدعم السريع بدعمٍ أجنبيٍ معلَن.
ومنذ استشهاد الناطق الرسمي باسم القوة المشتركة العقيد حسين مصطفى في معارك الفاشر مؤخرا، دخلت القوة المشتركة في دوامة من التخبط حيث صدرت الكثير من البيانات المنسوبة اليها وسرعان ما يتم نفيها في اليوم التالي مما يشير إلى وجود صراعات داخلية
