اخبار

محكمة فرنسية تبرئ شاب سوداني من تهمة خطيرة

قضت محكمة فرنسية بتبرئة شاب سوداني يدعى إبراهيم من تهمة التسبب في غرق مانش عبور وصفت بالمميتة حدثت في 12 أغسطس 2023م، بعد أكثر من ثلاثة سنوات، والتي نجا منها هو، بينما أدانت المحكمة 8 آخرين بينهم أكراد وأفغان وعراقيون، بالسجن لفترات تراوحت بين ثلاثة وخمسة عشر عاما لتطورهم في حادثة الغرق.

وتعود تفاصيل قضية إبراهيم بعد حادثة غرق القارب الذي اتهم بقيادته والمشاركة مع المهربين حيث احتجز رهن الحبس الاحتياطي لمدة عامين وثلاثة أشهر، وانكر إبراهيم توليه قيادة القارب منذ بداية القضية كلفته مواجهة عقوبة بالسجن تصل إلى 10 سنوات بتهمة القتل غير العمد والمساعدة والتحريض على الدخول أو التنقل أو الإقامة غير المشروعة، مع تشديد العقوبة لارتكابه هذه الأفعال “ضمن جماعة منظمة”.

وقال رافائيل كيمبف محامي إبراهيم، بحسب مهاجر نيوز، إنه لأمرٌ مُريحٌ للغاية لقد سمحت المحاكمة بسماع قصته الصادقة، وأشار إلى أنه سيتم إيواء إبراهيم بفضل التضامن المجتمعي “أشخاص متعاطفين معه” وسيتمكن من تقديم طلب اللجوء أمام المحكمة الوطنية للجوء ديسمبر وأضاف “نأمل أن يُمنح صفة اللاجئ، كانت حياته في السجن “صعبة للغاية”

وقضت المحكمة في نهاية المحاكمة التي استمرت أسبوعين بأحكام رادعة بالسجن 12 و15 سنة، ولا سيما بتهمة القتل غير العمد، على الكرديين العراقيين البالغين من العمر 45 عاما، واللذين يُعتبران زعيمي هذه المنظمة الإجرامية المسؤولة عن هذه المأساة التي أسفرت عن وفاة سبعة مهاجرين أفغان كانوا يسعون للوصول إلى المملكة المتحدة.

وقضى إبراهيم فترة اعتقال عامين في جدران زنزانته الأربعة في سجن “بوا دارسي” ويحاول الحفاظ على بعض مظاهر الحياة الطبيعية في حياته اليومية الصعبة خلف القضبان، عبر متابعة دروس اللغة الفرنسية والعمل داخل السجن، ووصف في رسالة بخط مائل أنيق في خمس صفحات، بحسب مهاجر نيوز حياته بـ”صعبة للغاية” في السجن ولم يتوقف عن تأكيد براءته.

وقال إبراهيم إن مجموعة من المهربين في أحد المخيمات اقتربت منه في يوم حادث عبور المانش للاستفسار عن أجرة العبور أخبروه أنها 700 يورو، وكان معه 400 بعد أن رفض في البداية، اتصل به المهربون ليأخذوا نقوده، ووافقوا على قبول المبلغ إذا ساعد الشاب في إنزال القارب على الشاطئ وتحت تهديد المهربين المسلحين، وافق إبراهيم أخيرا

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى