
قال الجيش السوداني إن الفرقة 22 مشاة بابنوسة تمكنت من صد محاولة هجوم شنتها مليشيا آل دقلو المتمردة فجر اليوم الثلاثاء وكبدتها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
ونوه إلى أن القوات استولت على عدد من المركبات القتالية ودمرت أخرى وحصيلة المعركة هلاك لعدد من قادة المليشيا الميدانيين والمئات من المرتزقة.
وكانت قوات المليشيا قد هاجمت مدينة بابنوسة حيث مقر الفرقة 22 مشاة في أول هجوم بعد ساعات من الهدنة التي أعلنها حميدتي لمدة 3 أشهر بناء على مقترح الآلية الرباعية، وهي هدنة من جانب واحد لم يعلق عليها الجيش السوداني بينما قال مستشار الرئيس الأمريكي مسعد بولس إنهم يأملون أن يلتزم الدعم السريع بالهدنة التي أعلنها.
وبحسب مراقبون أن حميدتي وضع نفسه وقواته في حرج جراء اعلان الهدنة التي لم ولن تلتزم بها قواته التي ستهاجم مقرات الجيش السوداني والمدن الأخرى.
قال وزير الثقافة والإعلام والسياحة خالد الإعيسر، إن ما أعلنه قائد ميليشيا الدعم السريع المتمردة، بشأن هدنة إنسانية لا يتجاوز كونه مناورة سياسية مكشوفة تتناقض بشكل صارخ مع الواقع المرير الذي ارتكبته قواته على الأرض.
ونوه إلى أن هذه الميليشيا التي تجردت من كل قيمة إنسانية حاصرت المدنيين العزل، وجوعتهم، وقصفتهم بالطائرات المسيّرة في مدن عدة، وعلّقت بعضهم على الأشجار، ودفنت آخرين أحياء.
وأكد أن آخر تلك الجرائم المروعة ارتُكب في مدينتي الفاشر وبارا؛ لذا لا يمكن أخذ حديث قائدها عن “هدنة لاعتبارات إنسانية” على محمل الجد أو الصدق







