اخبار

البرهان يتراجع عن اتهاماته لمستشار ترامب

أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان، أن السودان تفهم التوضيحات من الجانب الأمريكي والتي مفادها أنه ليست هناك ورقة جديدة مطروحة من جانبهم تتعلق بالسلام في السودان في هذا الوقت.

ويعتبر هذا تراجعا من البرهان عن تصريحاته السابقة التي وصف فيها الورقة الأمريكية من أسوأ الأوراق التي تقدم في قضية السلام، وأعلن رفضه لهذه الورقة وقال إن الورقة تقرر حل الأجهزة الأمنية وتبقي على قوات الدعم السريع كما هي.

وابلغ وزير الدولة بالخارجية النرويجية والمبعوث النرويجي للسودان أندرياس كرافك، البرهان بأنه ليست هناك وثيقة أمريكية جديدة تم تقديمها للحكومة السودانية.

وامتدح البرهان جهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي من أجل تحقيق السلام في السودان.

وقال وكيل الخارجية السفير معاوية عثمان خالد، الذي في تصريح صحفي أن رئيس المجلس السيادي رحب بجهود النرويج كشريك فاعل في صناعة السلام في السودان منذ عقود مؤكدا حرص حكومة السودان على تحقيق سلام عادل ومستدام يحقق تطلعات الشعب السوداني ويحفظ حقوقه.

وجدد ترحيبه بمواصلة الحكومة الامريكية لجهودها من أجل تحقيق السلام في السودان.

من جانبه أكد المبعوث النرويجي تلتزام بلاده بالعمل مع الشركاء من أجل سودان موحد ومزدهر مبينا أنه أكد خلال لقاءاته مع المسؤولين السودانيين على ضرورة الدخول في عملية سياسية والاستجابة لهدنة إنسانية لضمان وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين.

وأضاف “نريد أن نرى أن الحرب قد توقفت حتى تتوقف معاناة الشعب السوداني”.

وأضاف أنه قد لاحظ حدة في النقاشات بسبب وجود وثيقتين يفترض أنهما قدمتا من الولايات المتحدة الأمريكية وهذا أمر مؤسف وغير مقصود، وقال أنه تواصل مع مستشار الرئيس الأمريكي للشؤون العربية والافريقية مسعد بولس لاستجلاء هذا الأمر.

وأوضح أن المقترح الوحيد بشأن الهدنة الإنسانية هو المقترح الذي تم الدفع به قبل عدة أسابيع، وأضاف أن الهدنة ستعقبها عملية سياسية شاملة نحو سودان موحد ومستقر.

مؤكداً أن اتفاق الهدنة ليس مرادفا لاتفاق وقف إطلاق النار والاتفاق السياسي. وقال إن الهدنة تهدف لوقف مؤقت للأعمال العدائية وهذا من شأنه الاسهام في إدخال العون الإنساني والمساعدات لمستحقيها مؤكدا ضرورة السماح بوصول هذه المساعدات لكل أنحاء السودان مع الإبقاء على معبر أدري مفتوحاً.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى