اخبار

فضيحة إماراتية داخل البرلمان الأوروبي لإخفاء دورها في حرب السودان

في تقرير حصري لـ POLITICO Europe اليوم الخميس ظهرت كواليس غير مسبوقة من داخل البرلمان الأوروبي فالإمارات شنت حملة ضغط هي الأعنف هذا الأسبوع لمنع أي إشارة لدورها في دعم مليشيا الـ دعم السـ ريع داخل نص قرار البرلمان حول الحرب في السودان.

ما الذي فعلته الإمارات تحديدًا؟ “بحسب POLITICO” ؟ ، أوفدت مبعوثتها لانا نسيبة إلى ستراسبورغ على رأس وفد كامل فقط للضغط على النواب قبل التصويت.

وعقد الوفد اجتماعات مباشرة مع نواب مؤثرين لإقناعهم بأن “الإمارات تلعب دورًا بناءا” رغم تقارير حقوقية تتهمها بتسليح الـ دعم السـ ريع.

وحصل الوفد على غرفة خاصة داخل مبنى البرلمان الأوروبي ملاصقة للقاعة الكبرى “الهيميكل” لإدارة اجتماعات الضغط بسرية.

وأكد المتحدث باسم رئيسة البرلمان هذا بنفسه لـ POLITICO: “عندما يطلب مسؤولون أجانب غرفة نعطيهم إياها إن كانت متوفرة”.

وثلاثة مسؤولين في البرلمان أكدوا لـ POLITICO أن حزب الشعب الأوروبي (EPP) اعتبر أي لغة تنتقد الإمارات” خطًا أحمر” مدعومًا من الكتل اليمينية ما أدى لحذف أي ذكر للإمارات بالكامل ورغم ذلك فقد خرج النص بإدانة خالصة للـ دعم السـ ريع.

البرلمان الأوروبي” في نفس القرار” أدان فظائع ” الـ دعم السـ ريع”، بما فيها، القـ تـ ل على أساس عرقي.. الاغـ تصاب.. الاستعباد الجـ نسي وتجويع المدنيين.

وأكد أنها قد ترقى إلى جرائم إبـ ادة جماعية وطالب بفرض عقوبات على “الميليشيات والداعمين الخارجيين”.

كيف تلقت الإمارات ذلك؟.. وفق POLITICO، وزعت الإمارات وثيقة غير رسمية على النواب قبل التصويت تنفي فيها تمامًا تقديمها أي دعم مادي أو سياسي أو مالي للـ دعم السـ ريع.
ووصفت منظمات حقوقية في بروكسل ما قامت به الإمارات بأنه “محاولة لاحتواء الضرر وضغط مضاد مكثف لتجنّب ذكرها بالاسم.”

وخلاصة القصة كما ترويها POLITICO انه بينما كان البرلمان الأوروبي يستعد لإدانة فظائع الحرب في السودان كانت الإمارات تخوض سباقًا داخل الممرات المغلقة وغرفة خاصة بجوار القاعة الكبرى لمنع ظهور اسمها في النص.
ورغم نجاحها في حذف اسمها، جاءت الإدانة لجرائم الـ دعم السـ ريع هي الأقوى حتى الآن وبصياغة تُدين كل من يموّلهم أو يمكّنهم دون الحاجة لذكرها حرفيا.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى