حقق الجيش السوداني بضربات استباقية تقدما كبيرا في جبهات القتال بولاية جنوب كردفان غربي السودان، بعد هجوم مباغت شنه على تجمعات لقوات عبدالعزيز الحلو غرب العباسية، حيث دمر أرتالاً من الآليات والعتاد وشتت مجموعات من المغامرين.
وقالت مصادر إن الجيش استهدف بالمدفعية تجمعات قوات الحلو في منطقة الدامرة على بعد 3 كلم من مدينة العباسية تقلي في الجبال الشرقية حيث تتجمع بقايا مليشيا ومرتزقتهم، وتم التعامل مع مجموعاتهم بقصف مركز.
وأشار مصادر إلى أن القوات المسلحة والمشتركة والمجاهدون والمقاومة الشعبية، تمكنت من السيطرة على مناطق استراتيجية هي قردود ناما وتبسة والموريب بوحدة إدارية الموريب بمحافظة العباسية تقلي، كما سيطرت على منطقة (تيري) الاستراتيجية بوحدة إدارية أم بركة بمحافظة أبي كرشولا.
ونوهت إلى أن القوات المسلحة سيطرت كذلك على منطقة الدامرة الاستراتيجية غربي مدينة العباسية تقلي والآن تحركات ضخمة للسيطرة على طاسي آخر معقل الحركة الشعبية في تقلي، ونوهت إلى أن العملية اسفرت عن مقتل وقبض أعداد كبيرة من المليشيا والحركة الشعبية وفرار أعداد منها إلى كهوف الجبال وخروج جماهيري كبير للمواطنين والشباب والمقاومة الشعبية لإتمام التحرير.
وكان سلاح الطيران لأول مرة منذ 13 عاما يستهدف منطقة كاودا الحصينة في جنوب كردفان، حيث شن ضربات جوية مركز على معسكرات تدريب لقوات الحلو ومخازن أسلحة وذخائر وآليات حربية وصلت إلى كاودا مؤخرا من الإمارات.
وكان الحلو أصدر بيانا اتهم فيه الطيران بقصف مواقع مدنية ومعسكرات نازحين، في المدارس إلا ان صور الأقمار الصناعية أظهرت أن الضربات استهدفت معسكرات تحشيد للملايش وتعبئة للجنود لتعزيز فرص مليشيا آل دقلو الإرهابية في معاركها..
في السياق تصدت الفرقة 22 مشاة لهجوم جديد شنته قوات مليشيا الدعم السريع على دفاعاته المتقدمة التابعة للفرقة 22 في بابنوسة، وأشارت إلى أن المليشيا استخدمت الطائرات المسيرة والقصف المدفعي على محيط مقر القيادة، بينما رد الجيش بقصف مماثل استهدف مواقع تمركز الدعم السريع داخل المدينة.
