كشف مصدر عسكري جنوب سوداني، عن مقتل 3 من جنود الجيش الشعبي بدولة جنوب السودان في هجوم بمسيرة تابعة للجيش السوداني، على منطقة هجليج اليوم، وأسفرت عن مقتل عدد من قيادات الإدارة الأهلية وعشرات من جنود الدعم السريع، بعد ساعات من انسحاب الجيش من حقل هجليج.
وقال المصدر بحسب صحيفة الموقف إن الحكومة السودانية تلقت رسالة من حكومة جنوب السودان بشأن مقتل جنودها الذين انتشروا في حقل هجليج النفطي والذي تم بتنسيق بين طرفي الحرب في السودان، ونوهت إلى أن جوبا أبلغت بورتسودان بشأن ترتيبات انسحاب الدعم السريع من محيط حقل هجليج النفطي.
وبحسب المصدر أن قوات من جنوب السودان ستتولى مسؤولية حماية المنشآت النفطية في هجليج، ووفد رفيع أمني رفيع المستوى من جنوب السودان سيزور بورتسودان خلال الأيام المقبلة، لإجراء تفاهمات بشأن مستقبل عملية نقل بترول جنوب السودان عبر الموانئ السودانية في بورتسودان.
وأكدت أن هناك اتصالات بين جوبا وبورتسودان بشأن ترتيبات نقل ضباط وجنود الجيش السوداني إلى السودان.
إلى ذلك نفى مصدر عسكري سوداني مسؤول أي صلة للقوات المسلحة بالمسيرات التي استهدفت تجمعات المليشيا في هجليج وكبكابية.
وأكد أن الجيش لم ينفّذ أي عمليات من هذا النوع في تلك المناطق، وأضاف المصدر أن هناك نزعات داخل المليشيا قد تعكس رغبة في تصفية بعض القيادات داخلها.
وقال الخبير العسكري محمد مصطفى إن الجيش لم يقصف هجليج ويبدو أن عملية نشر مقاطع فيديو لضرب عناصر وقيادات قبلية تساند التمرد ماهي الا محاولة من التمرد في اظهار الحكومة على انها تعتدي على الإدارات الاهلية
ومن ناحية أخرى تساهم في شلخ النسيج الاجتماعي وتزيد قابليه اندفاع أهالي العمد الذين وجدو حتفهم في هذه الضربة التي يرجح انها من مسيرات التمرد التي تريد ان تتخلص من عناصر قبلية اثقلت ظهر التمرد لا علاقه للجيش بضرب هجليج
