
أصدرت اللجنة العليا للطوارئ وإدارة الأزمة في ولاية الخرطوم برئاسة الوالي أحمد عثمان حمزة، توجيها إلى جميع المؤسسات بالخرطوم بعدم الدخول إلى مقر الوزارات والمؤسسات إلا بعد مراجعتها بواسطة المركز القومي لمكافحة الألغام والتأكد من خلوها من مخلفات الحرب.
كما أصدرت ولاية الخرطوم تعميما لكل المواطنين والوحدات المختلفة للمشاركة في الوقفة الشعبية لكل السودانيين بالداخل والخارج والتي تنظمها اللجنة القومية الاستنفار والمقاومة الشعبية يوم بعد غد السبت الثالث عشر من ديسمبر الجاري عند الساعة الثانية بعد الظهر تضامناً مع القوات المسلحة ومؤازرة لها لتحقيق النصر الشامل.
وبحثت محلية كرري برئاسة رئيس اللجنة العليا اللواء الركن م إسحق عبد الله الزبير ترتيبات انطلاق الحملة التعبوية التي تهدف إلى إبراز الموقف الوطني الرافض للانتهاكات والجرائم التي ترتكبها المليشيات في إقليمي دارفور وكردفان، مؤكدين أن ما يتعرض له المواطنون هناك يمثل انتهاكاً صارخاً للقيم السودانية ولحقوق الإنسان.
وشدد الاجتماع على ضرورة تنسيق الجهود بين المحليات واللجان المتخصصة لضمان وصول الرسالة الوطنية إلى كل مجتمع الولاية، وتعزيز روح الوحدة والتماسك في مواجهة التحديات التي تمر بها البلاد.
وأكدت اللجنة أن الشعب السوداني سيظل سنداً لقواته المسلحة، وداعماً لمؤسسات الدولة، ومتمسكاً بمسار الصمود حتى استعادة الأمن والاستقرار في جميع ربوع الوطن.
يبقى الموقف الشعبي الراسخ هو السياج الذي تحتمي به البلاد، وتظل إرادة السودانيين أقوى من أي تمرد، وأثبت من كل محنة، حتى يكتمل النصر وترتفع راية الوطن عالية خفّاقة.












